الطريق
أكد الائتلاف الوطني وقوفه إلى جانب أهالي حوران ودعمهم بأي قرار يتفقون عليه، موضحاً أن هجوم قوات النظام المجرم على مدينة درعا يتطلب رداً دولياً عاجلاً .
وطالب في بيان صادر عنه، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين في درعا وما يتعرضون له، مشيراً إلى أنه يجب على الدول الضامنة أن تتخذ موقفاً يعبر عن التزامها بتطبيق الاتفاقات.
وأوضح البيان، أن على الدول الفاعلة في مجلس الأمن، ممارسة ضغوط مباشرة من أجل وقف الهجوم، ومنع التهجير ورفع الحصار وإنهاء التهديد المستمر على المدنيين، مشدداً على ضرورة إنهاء التصعيد الحالي ومحاولات التهجير القسري.
وتتعرض منطقة درعا البلد لقصف من قبل قوات النظام، وذلك بعد فشل الاتفاق مع اللجان المركزية بدرعا بشأن إنهاء الحصار.
وأفاد ناشطون أن قوات تابعة للفرقة الرابعة كانت قد دخلت إلى درعا البلد، وشنت حملة دهم وتفتيش للمنازل الواقعة في أطراف البلد؛ ما أدى لوقوع اشتباكات مع عدد من الأهالي وعناصر من الجيش الحر، لتنسحب بعدها وتبدأ حملة قصف على المنطقة خلفت شهداء وجرحى.
