الطريق
قالت مصادر إعلامية، إن القائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا دان ستوينيسكو، أجرى زيارةً إلى مدن تقع تحت سيطرة النظام، وذلك لأول مرة منذ انطلاق الثورة السورية في آذار 2011.
ونشر الاتحاد الأوروبي في سوريا عبر حسابه الرسمي في "تويتر"، أن الزيارة جاءت بالاشتراك مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".
كما نشر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في سوريا، صوراً لدان ستوينسكو مع عمران رضا، قرب طائرة تابعة للأمم المتحدة في مطار حلب.
وعلق المكتب على الصور بالقول، إن هذه الزيارة المشتركة الأولى مع بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، تترافق مع ازدياد الاحتياجات الإنسانية في سوريا بشكل سريع.
وأكد أن الأزمة لم تنته بعد، وأنه من المهم التركيز على التعافي ودعم الاستثمارات لتعزيز القدرة على الصمود لتجنب مزيد من التدهور.
وفي 5 آب / أغسطس الجاري، قال المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الزملاء العاملين في المجال الإنساني أفادوا بعبور قافلة تابعة للأمم المتحدة من حلب إلى سرمدا في شمال غربي سوريا، مؤلفة من 14 شاحنة وتحمل الغذاء إلى نحو 43 ألف شخص. م
وتابع: "هذه هي سادس قافلة عابرة للخطوط تماشياً مع خطتنا التشغيلية المشتركة بين الوكالات التي تم تطويرها بعد اعتماد قرار مجلس الأمن 2585 في تموز 2021، والأولى منذ تبني قرار مجلس الأمن 2642 الذي استمر في المخطط".
وكان مجلس الأمن، قد تبنى القرار 2642 الذي مدد بموجبه تفويض آلية إيصال المساعدات الإنسانية الأممية عبر الحدود من تركيا إلى سوريا لمدة ستة أشهر.
وبحسب دوجاريك، فإن الأوضاع الإنسانية تتدهور في شمال غربي سوريا، بسبب استمرار الأعمال العدائية، والأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
وأشار إلى أن 4.1 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات لتلبية أكثر الاحتياجات الأساسية، 80 في المئة منهم نساء وأطفال.