الطريق
نبه الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة، إلى خطورة ما يقوم به نظام الأسد من تجنيس لعناصر مليشيات إيرانية استقدمها لحربه ضد الشعب السوري، وذلك خدمة لمشروع نظام طهران التوسعي والاحتلالي، ومكافئة لهم على إجرامهم الذي امتد لسنوات.
وأكد رحمة أن ممارسات نظام الأسد غير الشرعي في سوريا ومنح الجنسية للمليشيات الطائفية باطلة وغير ذات أثر قانوني فما بني على باطل فهو باطل، وبيّن أن هذه الممارسات تأتي ضمن سياسة التغيير الديمغرافي والمذهبي التي ينفذها في سوريا، فبعد أن هجّر أهلها وسلب ممتلكاتهم ودمر مدنهم، منح عناصر المليشيات منازل وأرزاق السوريين.
وشدد الأمين العام للائتلاف الوطني أن نظام الأسد في سوريا ليس نظاماً شرعياً ولا يمثل الشعب السوري، وما هو إلا دمية بيد الاحتلالات التي جلبها، روسيا وإيران.
وأشار إلى أن المليشيات الإيرانية تبسط نفوذها وقراراتها بذاتها على العديد من المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، ولا سيما في حلب وحمص ودمشق ودير الزور، وهو ما يستدعي تدخلاً عربياً عاجلاً لمواجهة المشروع الإيراني في سورية ومنعاً لامتداد خطر نظام طهران لدول الجوار.
وأكد رحمة أن نضال الشعب السوري واستمراره في ثورته العظيمة لن يتوقف حتى تحقيق حلم جميع السوريين في دولة حرة كريمة، لا مكان للأسد وقوى الاحتلال فيها، مؤكداً أن سوريا لن تكون إلا لأهلها وسيلفظ السوريون كل ما خلّفه هذا النظام من إرهاب وخراب.