الطريق
أعلنت وزارة النقل في حكومة نظام الأسد، عن وصول السفينة لاوديسيا إلى مرفأ طرطوس بعد أن سمحت السلطات اللبنانية لها بمغادرة مرفأ طرابلس رغم النداءات الأوكرانية لمصادرة حمولتها كونها تحمل منتجات زراعية سرقتها روسيا من أوكرانيا.
ونشرت وزارة النقل عبر صفحتها في "فيسبوك"، أنه بعد احتجاز السفينة في مرفأ طرابلس لأيام عدة بناءً على الإدعاءات التي تقدم بها السفير الأوكراني في بيروت، عادت السفينة السورية لاوديسيا إلى عملها المعتاد، ووصلت إلى مرفأ طرطوس لتبدأ بتفريغ حمولتها وفق ما هو مقرر، وفق منشور الوزارة.
وكانت السلطات اللبنانية، قد أفرجت عن السفينة السورية التي قالت السلطات، إنها تحمل منتجات زراعية سرقتها روسيا من أراضيها.
وقال وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني في حكومة تصريف الأعمال علي حمية: "الباخرة السورية لاوديسيا خارج المياه الإقليمية اللبنانية".
وأضاف حمية: "المرافئ اللبنانية وكل المرافق العامة التابعة لوزارة الاشغال العامة والنقل، هي قبلة مريديها، فهم ضمن دائرة الأمان لطالما كان ذلك مُحترِماً للقوانين والسيادة اللبنانية والتي تسمو فوق كل اعتبار ولما فيه خير للبنان".
من جهتها، أصدرت وزارة الخارجية الأوكرانية بياناً أعربت فيه عن خيبة أملها من قرار السلطات اللبنانية، وحذرت من أن هذه الخطوة ستضر بالعلاقات الاقتصادية بين بيروت وكييف.
وبحسب بيان صادر عن الخارجية الأوكرانية جاء فيه: "يشجع ذلك القرار في الواقع روسيا على مواصلة السرقات في جنوب أوكرانيا المحتل مؤقتاً مع الشعور بالإفلات من العقاب. بالإضافة إلى ذلك، تقوض لبنان في الواقع أمنها الغذائي عن طريق إصدار مثل ذلك القرار، مما يدفع أوكرانيا كونها شريكاً موثوقاً به بعيداً عنها".
وتقول السلطات الأوكرانية إن السفينة التي تحمل علم نظام الأسد، سافرت إلى ميناء مغلق أمام حركة الشحن الدولية في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، وإنها نقلت شحنة.