الطريق
أعلنت دولة الإمارات ، دعمها لسيادة الصين ووحدة أراضيها، معربةً عن قلقها من تأثير أي زيارات استفزازية على السلم الدولي.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية الإماراتية، ونشرته وكالة الأنباء الرسمية "وام"، في ظل توتر يشهده مضيق تايوان على خلفية زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايبيه.
وأكد البيان أن دولة الإمارات تدعم سيادة الصين ووحدة أراضيها، وأهمية احترام مبدأ الصين الواحدة، داعيةً إلى الالتزام بقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وعبرت عن قلقها من تأثير أي زيارات استفزازية على التوازن والاستقرار والسلام الدولي.
كما حثّت الخارجية الإماراتية، على تغليب الحوار الدبلوماسي، سعياً لضمان الاستقرار الإقليمي والدولي.
وكانت بيلوسي، قد زارت تايوان ضمن جولة آسيوية، تشمل سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان.
وتعد زيارة بيلوسي إلى تايوان الأولى التي يجريها رئيس مجلس نواب أمريكي منذ 25 عاماً، بعد رحلة الجمهوري نيوت غينغريتش عام 1997 للقاء الرئيس التايواني آنذاك لي تنغ هوي.
ودبلوماسياً، تعترف الولايات المتحدة بسلطة الصين على تايوان، لكن بكين تستاء من العلاقات الوثيقة بين واشنطن والجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبرها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها.