الطريق
شدد وزير الداخلية الأردنية مازن الفراية خلال اتصال أجراه مع نظيره لدى النظام السوري محمد الرحمون، على ضرورة إعادة التشغيل الكامل للمعبر الحدودي جابر-نصيب، نظراً لما يمثّله المركز الحدودي من أهمية استراتيجية تعود بالنفع والفائدة على الأردن وسوريا ومصالحهما المشتركة.
وخلال الاتصال جرى الاتفاق على التنسيق المشترك بهدف تسهيل عبور شاحنات الترانزيت وحافلات الركاب بين البلدين، وذلك في ظل أزمة الشاحنات العالقة على الحدود بين البلدين، بحسب ما ذكرت وكالة "سانا".
ويعد الاتصال الأول من نوعه منذ سنوات بعد تصريحات الملك الأردني عبد الله الثاني عن رئيس النظام السوري بشار الأسد والتي قال فيها إن الأسد لديه استمرارية في الحكم، مضيفاً أن "النظام ما زال قائماً، ولذلك علينا أن نكون ناضجين في تفكيرنا، هل نبحث عن تغيير النظام أم تغيير السلوك؟".
وتساءل الملك عن طريقة التحاور مع النظام إذا كانت الإجابة تغيير السلوك، نافياً وجود خطة واضحة إزاء أسلوب الحوار حتى اللحظة.
وكانت وسائل إعلام غربية ذكرت أن الملك الأردني حمل إلى الإدارة الأمريكية رسالة سورية حول قانون "قيصر"، بالإضافة إلى ملفات عديدة تتعلق بالشأن السوري، كما أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن الملك الأردني اقترح على بايدن تشكيل فريق عمل دولي يضم الولايات المتحدة والأردن وروسيا وإسرائيل ودولاً أخرى لوضع خريطة طريق تهدف إلى استعادة السيادة والوحدة في سوريا.