خاص - الطريق
دخلت القافلة السادسة من المساعدات الأممية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي WFP، إلى محافظة إدلب عبر معبر ترنبة بمحيط مدينة سراقب قادمة من مناطق سيطرة النظام.
وقال مراسل "الطريق" في إدلب، إن 14 شاحنة محملة بالمواد الغذائية دخلت المنطقة واتجهت إلى المستودعات في منطقة سرمدا ليتم تفريغ حمولتها هناك، وسط حراسة أمنية من هيئة تحرير الشام المسيطرة على محافظة إدلب ومحيطها.
وهذه القافلة السادسة التي تدخل مناطق المعارضة منذ مطلع العام الجاري، قادمة من المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام وروسيا، والثانية بعد تمديد تفويض إدخال المساعدات الأممية عبر الخطوط.
وقالت منظمة "منسقو استجابة سوريا" في بيان لها، "إن هذه القافلة مشابهة للقافلة الأممية الأولى التي دخلت عبر الحدود قبل أيام عدة، مما يزيد المخاوف من دخول المساعدات الإنسانية بشكل متزامن ضمن مبدأ واحد مقابل واحد".
وأوضح البيان، أنه منذ الإعلان عن القرار الأممي الجديد لإدخال المساعدات الإنسانية لم تعبر إلى المنطقة سوى قافلتين، الأمر الذي يظهر التجاهل الكبير للاحتياجات الإنسانية المتزايدة وذلك بعد شهر تقريباً منذ بدء تطبيق القرار، لافتةً إلى أن القوافل الإنسانية أصبحت تحت رحمة التجاذبات السياسية الدولية.
وأشارت المنظمة إلى أن المساعدات الأممية التي يتم تقديمها غير كافية، ولايمكن العمل بها.
كما طالبت المجتمع الدولي الإسراع في إيجاد الحلول اللازمة قبل انتهاء مدة التفويض الحالي وخاصة مع مرور أول شهر من مدة القرار وبقاء خمسة أشهر منه لتوقف الآلية.
وفي 28 تموز/ يوليو الفائت، دخلت أول قافلة مساعدات إلى الشمال السوري عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وذلك بعد القرار الأممي بتمديد تفويض دخول المساعدات الذي تم الاتفاق عليه مطلع الشهر ذاته.