الطريق
انتقدت النائبة في البرلمان التركي بهار أيواز أوغلو، حملة منشورات ومقاطع مصورة معادية للسياح العرب في تركيا، وخاصة مدينة طرابزون الواقعة على البحر الأسود والتي تمثلها.
وفي مقطع مصور، نشرته على حسابها الخاص بتويتر، قالت: إن سياح الدول العربية، إلى طرابزون وعموم مناطق البحر الأسود، لهم مساهمة اقتصادية هائلة، وموجة الاستهداف بحق العرب السياح وضيوفنا في المدنية مشبوهة.
وأضافت وهي تتحدث في ميدان عام يمتلئ خلفها بالسياح، "من هم هؤلاء المحرضون؟ بصراحة، لا أعتبرهم مجرد حفنة من العنصريين، بالنسبة لي، يبدو هؤلاء الأفراد أشبه بمرتكبي محاولة عميلة لتعطيل اقتصادنا الوطني، كما يبدو لي أنهم أشبه بوكلاء السياحة في البلدان المتنافسة التي نتنافس عليها للحصول على حصة أكبر من سوق السياحة".
وأضافت: "ولن نسمح لهذه الصورة العنصرية بالانتشار، ولن نجعل من الإنجازات والجهود المبذولة منذ سنوات في مجال السياحة لقمة سائغة لحفنة من العنصريين والخونة السيئين والخبيثين".
وقالت أيواز أوغلو: "هل هناك عرقية أو قومية في السياحة؟ هل للسائح عرق أو ملة؟ سيدي، كانت هناك لافتات عربية على أماكن العمل.. حسنا؟ لماذا لا تنزعجون من اللافتات بالإنجليزية أو الألمانية الموجودة في مدينة بودروم لخدمة السياح هناك".
وهددت النائبة باللجوء إلى القضاء، لمواجهة "كل المظاهر العنصرية، مشيرة إلى أن ما كافة المحاولات "لاستهداف السياح والاقتصاد الوطني لن تمر هكذا، وهذه إساءة وخيانة لبلدنا".
وكانت قنوات خاصة في تركيا عبر يوتيوب، أجرت مقابلات، مع عدد من الأشخاص أبدوا انزعاجهم من وجود السياح العرب في مدينة طرابزون، وزعم بعضهم أنهم لم يتركوا مكانا للمواطنين الأتراك في المدينة، فضلا عن عبارات مسيئة أخرى، وتسببهم برفع أجرة السيارات السياحية في المدينة.