الطريق
كشفت وسائل إعلام فلسطينية، أنه لا يوجد تقدم ملموس بخصوص جهود التقارب بين نظام الأسد وحركة "حماس" الفلسطينية.
ونقلت صحيفة "القدس" عن مصادر لم تسمها، أن جهود التقارب بين نظام الأسد، وحركة حماس الفلسطينية المدعومة من إيران، لم تحرز أي تقدم يذكر، في ظل استمرار تعنت النظام.
وأوضحت الصحيفة أن نظام الأسد لم يتجاوب مع محاولات بعض الوسطاء لإصلاح علاقاته مع "حماس"، وأن الأسد يتعامل مع تلك القضية بشيء من الفتور، بسبب موقف الحركة من الثورة السورية لأكثر من عشر سنوات خلت، وبالتالي فإن إعادة العلاقات قد تستغرق وقتاً.
وأشارت إلى أن "حماس" تبذل جهدها لتقريب وجهات النظر، وأن هذه القرار لم يحظَ باستحسان تركي، إلا أن أنقرة لم تعلق على الحادثة حتى الآن، وفق الصحيفة.
وفي 21 حزيران/ يونيو، كشف مسؤول رفيع في حركة "حماس" الفلسطينية، عن عزم الحركة استئناف علاقاتها مع نظام الأسد بشكل كامل.
وقال مسؤول في حركة "حماس" -فضل عدم ذكر اسمه- لوكالة "فرانس برس" وقتها، إن العلاقات بين الحركة ونظام الأسد في طريق عودتها بالكامل كما كانت، بعد قطيعة استمرت عشرة أعوام.
وأوضح أن الاتصالات مع سوريا في تحسن وفي طريق عودتها بالكامل إلى ما كانت عليه.
ولفت إلى أن زيارات عديدة قام بها قادة "حماس" إلى سوريا.
وكانت العلاقة بين الجانبين، قد شهدت تدهوراً على أثر وقوف حركة "حماس" إلى جانب المعارضة السورية، مند اندلاع الثورة السورية في العام 2011.