الطريق
أفادت مصادر محلية أن شاباً سورياً يعاني من مرض الفصام، قتل والده بسكين وجرح إخوته خلال محاولتهم السيطرة عليه، وذلك في منزل تقطنه العائلة في فرنسا.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فإن شاباً سورياً يبلغ من العمر 24 عاماً، طعن والده البالغ 57 عاماً حتى الموت، في ميتز في شرق فرنسا.
ونقلت الوكالة عن محافظة المنطقة تأكيدها، أن شاباً قتل والده بالسلاح الأبيض، في إطار نفسي ثقيل إلى حدّ ما، مشيرةً إلى أن الحادثة مأساة عائلية.
بدورها، ذكرت النيابة المكلّفة بالتحقيق، أن جريمة قتل طعناً وقعت الليلة الماضية في ميتز، لافتةً إلى أن التحقيقات ما تزال جارية لمعرفة ملابسات الجريمة.
مصادر في الشرطة الفرنسية أشارت إلى أن الشاب قتل والده بالسكين قبل أن يتمكّن أشقاؤه من السيطرة عليه؛ ما أسفر عن إصابتهم بجروح، ثم تلقوا إسعافات على يد عناصر الإسعاف الذين قدموا إلى موقع الجريمة.
في حين ألقي القبض على الشاب المتهم، وهو قيد الاحتجاز لدى الشرطة، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، توفيت عائلة سورية مؤلفة من 4 أشخاص، جرّاء حريق طال منزلهم في مدينة ستراسبورغ شرقي فرنسا، إذ أعلن مكتب المدعي العام في ستراسبورغ، أن العائلة مكونة من أب وأم وطفلين قضوا إثر اندلاع حريق في منزلهم.
وفقاً لوسائل إعلام فرنسية، فإن الحريق اندلع فجراً في الشقة الواقعة في شارع برانتوم بحي نيوهوف، ولم يعرف سبب الحريق.
وأعلنت متحدثة باسم مكتب المدعي العام فتح تحقيق بالحادثة عُهد به إلى أمن الدائرة لمعرفة أسباب الحريق.
وأشارت الشرطة في تقريرها إلى أنّ الأطفال تتراوح أعمارهم بين 7 و8 سنوات.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في فرنسا 16 ألفاً و500 لاجئ، وفق إحصائية للمكتب الفرنسي لحماية اللاجئين وعديمي الجنسية في آذار/مارس عام 2018، وتعتبر فرنسا من البلدان التي استقبلت عدداً قليلاً من اللاجئين السوريين مقارنة بالدول الأخرى.