الطريق
صرّح قائد فصيل الجبهة الشامية في الجيش الوطني السوري أبو أحمد نور، في تغريدة عبر "تويتر"، أنه لا إرهاب في سوريا يفوق إرهاب عصابة الأسد المجرمة المارقة وعصابات مليشيا "قسد" التي أنتجها نظام بشار المجرم، وحربها لا تكون بدعم أو بالتنسيق أو حتى بالتهاون مع مشغلها وصانعها.
وذلك رداً على تصريحات وزير الخارجية التركية مولد جاويش أوغلو، حول دعم نظام الأسد سياسياً للسيطرة على مناطق سيطرة مليشيا "قسد" شمال سوريا.
وأوضح قائد الشامية في التغريدة التي شارك تحتها بيان المجلس الإسلامي حول الموضوع ذاته، "حاربوا نظام الأسد تنتهوا من مشكلة المليشيات الانفصالية والإرهابية والظلامية وعصابات المخدرات فهو محركهم ومديرهم".
كما قال قائد فصيل "حركة التحرير والبناء" العقيد حسين حمادي، "نحن السوريين نعمل ضمن خريطة حدودها الشهداء الأحرار فلا يمكن تحت أي ظرف كان أو قاعدة سياسية مهما كانت تجعلنا نخرج نظام الأسد وإرهاب "قسد" من قائمة أعدائنا".
وكان المجلس الإسلامي السوري قد دعا أمس، الخطباء والوعاظ والمفتين، للتركيز في خطبهم على أن إرهاب نظام الأسد يفوق جميع التنظيمات الإرهابية الأخرى.
وأضاف المجلس في بيانه أن تلك العصابة هي عدوّة لله ورسوله، كما هي عدوّة للسوريّين وللأمّة ولشعوب المنطقة برمّتها.
وأشار إلى أن "قسد" هي من أدوات النظام الإرهابيّ المجرم في حربه على السوريّين وجوارهم التركي، لافتاً إلى أن محاربة إرهابهم لا تكون بدعم وتقوية إرهابٍ آخر أكبر منه.
وكان وزير الخارجية التركي، قد قال إن بلاده أجرت سابقاً محادثات مع إيران بخصوص إخراج الإرهابيين من المنطقة، مضيفاً أن أنقرة ستقدم كل أنواع الدعم السياسي لعمل نظام الأسد في هذا الصدد.