الطريق
قال فريق "منسقو استجابة سوريا": إن المؤتمر الخاص بعودة المهجرين وإعادة الاعمار، الذي يعقد بدمشق تحت رعاية روسية؛ يسعى للترويج للنظام من خلال خلق بروباغندا إعلامية.
وأضاف الفريق في بيان صادر عنه، أن النظام يروج بشكل مستمر لحضور المؤتمر المذكور مدعياً نجاحه بشكل استباقي.
وشدد البيان على أن التسوية التي يدعو إليها المؤتمر، لايمكن تحقيقها بوجود القوات الروسية في سوريا وبوجود قيادة النظام السوري الحالية.
وأشار إلى أن المؤتمر الذي يريد إعادة النازحين واللاجئين السوريين إلى منازلهم، ما هو إلا محاولة لتعويم النظام السوري دولياً، وهو أمر لا يمكن تحقيقه حالياً.
وأوضح البيان أن الطائرات الروسية وقوات النظام لا تزال تشن غاراتها على محافظة إدلب، في الوقت الذي تزعم به أنها ستدعم عمليات السلام بالمنطقة.
وأكد الفريق على أن جميع المحاولات التي تبذلها روسيا في سبيل إضفاء الشرعية للنظام السوري هي محاولات ساذجة ولن يتم تمريرها أمام المجتمع الدولي أو الشعب السوري، موضحاً أنه لا توجد حتى الآن أي رغبة عند أي نازح أو لاجئ للعودة إلى مناطق سيطرة النظام السوري؛ بسبب انعدام أبسط مقومات الحياة، واستمرار الانهيار الاقتصادي والاعتقالات والتغييب القسري.
كما طالب الفريق في بيانه المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتهما الإنسانية تجاه الملف السوري.
وتنطلق في دمشق فعاليات مايسمى المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين والمهجرين السوريين، تحت إشراف وتوجيه روسي مباشر على مدار ثلاثة أيام في ظل غياب أي حضور دولي.