الطريق
من المقرر أن يصل وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إلى سوريا، اليوم الأحد.
وقالت وكالة أنباء النظام سانا، إن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة سيصل الأحد إلى مطار دمشق الدولي، وسيكون باستقباله وزير خارجية النظام فيصل المقداد.
وكان وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام السوري، فيصل المقداد، زار الجزائر في الخامس من الشهر الجاري للمشاركة في احتفالاتها بالذكرى الستين لعيد الاستقلال.
وقالت خارجية النظام إن زيارة المقداد "هي الأولى له منذ توليه منصب وزير الخارجية، وتأتي في إطار المشاركة في احتفالات الذكرى الـ 60 لعيد استقلال الجزائر".
وعلى هامش لقاء تشاوري لوزراء الخارجية العرب جرى في بيروت مطلع الشهر الجاري، أكد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، على أن بلاده "لا تمانع في عودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية، ولا مشكلة لديها في ذلك".
وقال لعمامرة إن بلاده "ستبذل قصارى جهدها لجمع الشمل وتقوية الإرادة العربية المشتركة من أجل رفع التحديات الجماعية"، مشيراً إلى أن الجزائر تسعى إلى "جس نبض الدول العربية في اجتماع بيروت، والاستماع إلى وجهة نظرها، ونأمل تحقيق توافق بشأن سوريا".
وأوضح وزير الخارجية الجزائري أنه "نحن كدولة عربية موقفنا ثابت منذ فترة طويلة، لم نؤيد تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، لأن سوريا عضو مؤسس"، مشيراً إلى أن "موقفنا كدولة مضيفة للقمة العربية مرتبط بالمشاورات، لأن الهدف هو التوافق في جميع القرارات، لكن سوريا بالتأكيد هي محور اهتماماتنا".