الطريق
أكدت بعثة الاتحاد الأوروبي، شطب شركة الطيران التابعة للنظام السوري "أجنحة الشام"، من لائحة عقوباته.
وقالت إن الهدف من عقوبات الاتحاد هو تغيير سلوك الفرد أو الكيان المستهدف، وعند تغيير السلوك، يمكن مراجعة عقوبات الاتحاد الأوروبي وقد تُرفع كما يتضح من القرار الصريح بشأن أجنحة الشام.
وفي العام 2021، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على "أجنحة الشام" ضمن سلسلة عقوبات فرضها حينها على بيلاروسيا بسبب استمرار انتهاكات حقوق الإنسان واستغلال المهاجرين، ومساهمة الشركة في نقل مهاجرين إلى حدود الاتحاد، وشملت القائمة حينها 17 شخصاً و11 كياناً.
بدوره استنكر الائتلاف الوطني السوري قرار الاتحاد الأوروبي ذلك، وأكد أن "إزالة شركة “أجنحة الشام للطيران” من قائمة العقوبات الأوروبية أمر غير مقبول، لاستمرار دعم هذه الشركة للنظام".
وشدد الائتلاف في بيان على أهمية العقوبات الدولية المفروضة على النظام السوري، وعلى ضرورة استمرارها وتوسيعها لتشمل كافة المنافذ التمويلية له.
وقال البيان: “إن إزالة العقوبات عن هذه الشركة المعروفة بدعمها لنظام الأسد والنظام الروسي، عبر نقل الميليشيات والمرتزقة ودعم النظامين في حروبهما ضد حرية الشعوب، يرسل رسائل خاطئة لكل مجرمي الحرب وداعميهم في العالم”.
كما حذر “من التراخي مع نظام الأسد أو تخفيف القيود المفروضة عليه، فالأسباب التي من أجلها فرضت هذه العقوبات ما زالت قائمة بل متفاقمة، وما زال النظام مستمراً بارتكابه لجرائم الحرب ضد الشعب السوري، بل تعداها لإرسال الميليشيات الإرهابية للقتال في أوكرانيا وغيرها، وبات شريكاً في حروب روسيا وإيران العدوانية في المنطقة والعالم”.
وطالب الائتلاف في بيانه بالمزيد من الإجراءات الرادعة للنظام ورعاته، وتفعيل وسائل جديدة لفرض الانتقال السياسي في سورية، وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بها.