الطريق
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن القمة الثلاثية المزمع عقدها اليوم الثلاثاء في العاصمة الإيرانية طهران والتي ستجمع رؤساء روسيا وتركيا وإيران تهدف إلى تثبيت خفض التوتر في مناطق الاشتباك بسوريا، ومحاولة تطمين تركيا عبر المسار السياسي بدلاً من قيامها بعملية عسكرية شمالي سوريا.
وأضاف: "تعقد القمة في ظروف، نأمل من خلالها بأن نتمكن من تكريس الهدف المهم لصيغة أستانا، والذي تمثل في خفض التوتر في مناطق الاشتباك".
وتابع: "خلال الزيارة التي قمت بها مؤخراً إلى أنقرة ودمشق، كنت أحمل رسالة من الرئيس إبراهيم رئيسي، لنتمكن من إدارة الأزمة التي برزت الآن في المجال الأمني بين تركيا وسوريا".
وأضاف: "يتحدث الجانب التركي عن احتمال تنفيذ عمليات عسكرية بعمق 30 كيلومتراً في الحدود السورية، ونحن بذلنا جهودنا وعبر المسار السياسي لحلحلة هذه الأزمة ورفع المخاوف الأمنية التركية".
وأشار إلى أن هدف الرسالة كان "تسوية هذا الموضوع عبر المسار السياسي بدلاً من اللجوء إلى الحرب وبالتالي بروز موجة جديدة من نزوح المزيد من الشعب السوري".
وأكد عبد اللهيان أن من أهداف القمة الثلاثية يوم غد الثلاثاء "عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم ومنازلهم، والمساعدة في استتباب السلام والاستقرار والأمن في سوريا.