الطريق
طالب ناشطون من أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بالتحرك العاجل لصرف المساعدات بشكل فوري، وذلك بعد تأخر عمليات التوزيع، وسط سوء الأوضاع المعيشية، بسبب التدهور الاقتصادي في سوريا.
ونشرت مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، عبر موقعها الرسمي، مطالب تلخصت في توزيع مساعدة مالية فورية كافية، والإسراع بتوزيع المساعدة الغذائية السابقة، بالإضافة إلى تخصيص مساعدة غذائية جديدة وتوزيع حفاضات لكبار السن.
كما تضمّنت المطالب من "أونروا" الإطلاع على القطاع الصحي في جميع المخيمات والتجمعات الفلسطينية، وعودة توزيع الأدوية، والرعاية الطبية والتجهيز للعام الدراسي المقبل.
وبحسب تقديرات "أونروا"، فإن عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يبلغ حالياً نحو 438 ألفاً، يعيش أكثر من 91 في المئة منهم تحت خط الفقر، ولا تزال نسبة 40 في المئة منهم في حالة نزوح مطوّل نتيجة الدمار الذي طال مساكنهم.
وكانت "أونروا" قد أعلنت أنها ستبدأ بتوزيع مساعداتها المالية الطارئة للدورة الثانية لعام 2022 بدءاً من 10 من نيسان/أبريل الماضي.
وقالت في بيان حينها، إنها ستوزع مبالغ نقدية طارئة تغطي ثلاثة أشهر آذار، نيسان ،أيار لفئتين من المستفيدين، الأولى هي الأسر والأشخاص الأكثر عوزاً وفقراً وفق معايير الاستهداف المسجلة لدى "أونروا" التي يتم تحديث بياناتها بشكل دوري.
وتبلغ المساعدة المالية للفئة الأولى 112 ألفاً و500 ليرة سورية 28.69 دولار أمريكي للشخص الواحد، أما الفئة الثانية فهي بقية العائلات المسجلة لدى "أونروا"، وسيكون مبلغ المساعدة المالية 82 ألفاً، و500 ليرة سورية 21 دولاراً للشخص الواحد.
وفي 18 من كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت "أونروا، أنها تسعى للحصول على 1.6 مليار دولار من المجتمع الدولي في عام 2022.
وذكرت حينها في بيان، أن هذا التمويل سيتيح للوكالة الأممية تغطية احتياجات الملايين من لاجئي فلسطين، وتأمين الخدمات والبرامج الحيوية المنقذة للحياة لهم.