الطريق
دعت المملكة المتحدة الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لتحديد تفويض وصول مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود من تركيا إلى سوريا.
وأكدت على أنه من دون هذه المساعدات المنقذة للحياة سيتعرض أكثر من مليوني طفل للخطر.
وقالت سفارة المملكة المتحدة في سوريا في سلسلة تغريدات عبر "تويتر"، إنه في العام 2021 اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار 2585، الذي يسمح بتقديم مساعدات منقذة للحياة عبر الحدود من تركيا لمدة 12 شهراً، ومن المقرر أن ينتهي هذا الأسبوع.
وأضافت أنه في حال لم يتم تجديد القرار فسيكون مدمراً لأربعة ملايين شخص معرضين بالفعل للخطر.
ولافتت إلى أنه بالفعل، يحتاج أكثر من 80 في المئة من السكان إلى مساعدات إنسانية، ويعاني أكثر من 12 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، ويعيش 90 في المئة تحت خط الفقر، مؤكدةً على أنه يجب أن يظل هذا المعبر الحيوي مفتوحاً لضمان مساعدة الملايين في أزمة الحماية التي طال أمدها.
وأوضحت أن تقييد المساعدات سيؤثر بشكل أكبر على الوصول إلى الخدمات الصحية، والمياه والصرف الصحي والمأوى، وتسليم المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية الأخرى بوساطة الأمم المتحدة ستتوقف بشكل فوري.
وأكدت المملكة المتحدة على أنها ستصوّت على تجديد القرار 2585، مشيرةً إلى أن أولئك الذين يصوتون ضده يخاطرون بالتسبب في أزمة إنسانية أكبر.
وينتهي العمل بآلية المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والتي أقرها مجلس الأمن الدولي العام الماضي، في 10 تموز/يوليو الجاري.
وتقدر الأمم المتحدة أن 14.6 مليون سوري يعتمدون الآن على المساعدات الإنسانية، وهو أعلى رقم تم تسجيله على الإطلاق، ويواجه 12 مليون شخص في جميع أرجاء سوريا الآن انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، وهي زيادة مهولة بنسبة 51 في المئة منذ عام 2019.