الطريق
علق المجلس الإسلامي السوري في بيان مصور على ظهور مفتي الجمهورية العربية السورية الشيخ أسامة الرفاعي إلى جانب إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس".
وقال المتحدث باسم المجلس مطيع البطين في البيان: "إن لقاء العلماء وفي مقدمتهم الشيخ أسامة الرفاعي مع قيادة حركة حماس كان لغرض واحد وهو تنبيه الحركة بغرض ثنيها عن قرار إعادة علاقتها بالنظام المجرم".
وأضاف: "تم خلال اللقاء إيصال رسائل واضحة من علماء العالم الإسلامي عموماً والمجلس الإسلامي السوري خصوصاً، مفادها إن لم تستجب الحركة لطلب العلماء فيسصدر المجلس الإسلامي السوري بياناً تفصيلياً حول هذا القرار الخطير. وكذلك شأن سائر العلماء الذين ما زالوا ينتظرون الجواب".
وأكد البطين أن اللقاء استمر لساعات طويلة وركز على خطورة قرار "حماس" إعادة العلاقة مع النظام.
وأوضح المتحدث أن الصورة المسربة "حدثت على هامش اللقاء دون ترتيب مسبق في خاتمته قبيل خروج العلماء".
وتابع: "إن المجلس الإسلامي السوري يزن مواقف الدول والجماعات والأفراد قرباً أو بعداً بميزان الثورة السورية ضد النظام السوري".
وشدد البيان على رفض المجلس الإسلامي السوري للحلف الإيراني، ودعمه للقضية الفلسطينية العادلة ورفضه التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.