الطريق
وصل وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان السبت، إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة يلتقي خلالها عدداً من المسؤولين في النظام السوري.
وقال عبد اللهيان للصحافيين لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي، إن "الزيارة التي أجراها الرئيس بشار الأسد إلى إيران كانت نقطة تحول في العلاقات بين البلدين، وأدخلتها في مرحلة جديدة على جميع الأصعدة".
وأضاف أن "الاعتداءات" الإسرائيلية التي تمثلت بقصف مطار دمشق هدفها "إظهار المدينة كغير آمنة لعرقلة عودة المهجرين السوريين"، معبراً عن إدانته الشديدة للقصف الإسرائيلي الذي استهدف جنوب محافظة طرطوس صباح السبت.
وشدد عبد اللهيان على دعم إيران سيادة سوريا ووحدة أراضيها مؤكداً معارضة بلاده لأي اعتداء عسكري على الأراضي السورية.
من جانبه، قال وزير خارجية النظام فيصل المقداد لدى استقباله عبد اللهيان، إن الزيارة "مهمة لأنها تأتي بعد تطورات محلية وإقليمية ودولية كثيرة"، مؤكداً وقوف النظام السوري إلى جانب إيران في "متابعتها الحثيثة في الملف النووي ودعمها في هذا الإطار".
وتابع المقداد: "نعبر عن وقوفنا مجدداً إلى جانب إيران في متابعتها الحثيثة للملف النووي وندعم موقفها في هذا المجال ونعتقد أن طهران تقوم بجهد كبير من أجل ضمان الأمن والاستقرار في منطقة الخليج لذلك نحن ندعم التطورات الإيجابية التي تحدث في تلك المنطقة".