منوع

صحة

الصحة العالمية: تسجيل أكثر 3400 إصابة بجدري القرد

الثلاثاء, 28 يونيو - 2022

الطريق 


أعلنت منظمة الصحة العالمية، تسجيل أكثر من 3400 إصابة،  مؤكدةً بجدري القردة وحالة وفاة واحدة حتى الأربعاء الماضي، معظمها من أوروبا.

وبحسب المنظمة فإنه منذ 17 حزيران/ يونيو، تم إبلاغها عن 1,310 حالات جديدة، مع إبلاغ ثماني دول جديدة عن حالات إصابة بجدري القردة.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت في وقت سابق، عن تفشي جدري القردة المتصاعد في أكثر من 50 دولة لا يستدعي إعلان حالة طوارئ عالمية، في حين يستمر تصنيف الطوارئ العالمية على جائحة فيروس كورونا المستجد، والجهود الجارية للقضاء على شلل الأطفال فقط.

وقالت المنظمة في بيان لها، إنه على الرغم من وجود بعض وجهات النظر المختلفة داخل لجنة الطوارئ، فقد اتفق أعضاؤها في النهاية بالإجماع على أن التفشي في هذه المرحلة ليس حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً.


وأشارت اللجنة إلى أن تفشي المرض يجب مراقبته عن كثب ومراجعته بعد أسابيع قليلة، لكنها ستوصي بإعادة التقييم قبل ذلك الحين إذا ظهرت تطورات جديدة معيّنة، مثل الحالات بين العاملين في مجال الصحة الجنسية.

وقالت لجنة الطوارئ، إن العديد من جوانب تفشي المرض كانت غير عادية، وأقرت بأن جدري القرود، وهو مرض مستوطن في بعض البلدان الأفريقية، أُهمل لسنوات.

وكان المدير العام الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إنه عُقد اجتماع لجنة الطوارئ في وقت سابق، للنظر في ما إذا كان التفشي المتصاعد لجدري القردة يستدعي إعلان حالة طوارئ عالمية، بعد أن أعرب عن قلقه بشأن الوباء في البلدان التي لم تبلغ عن المرض من قبل.

ويعتبر إعلان حالة طوارئ صحية عالمية أن الأزمة الصحية هي حدث غير عادي يتطلب استجابة مُدارة عالميًا، وأن المرض معرض لخطر كبير للانتشار عبر الحدود، وهو إعلان مماثل للتعامل مع فيروس كورونا سابقاً.

ويُعد إعلان الطوارئ في الغالب بمنزلة نداء لجذب المزيد من الموارد العالمية والاهتمام بتفشي المرض، وكان للإعلانات السابقة تأثير متفاوت، بالنظر إلى أن المنظمة عاجزة إلى حد كبير عند محاولتها إقناع البلدان بالعمل على ذلك.

ولم يعثر العلماء على أي طفرات في فيروس جدري القردة تشير إلى أنه أكثر قابلية للانتقال أو مميت، رغم أن عدد التغييرات المكتشفة يُظهر أن الفيروس قد انتشر على الأرجح دون أن يتم اكتشافه لسنوات.

وتعمل المنظمة على إنشاء آلية لمشاركة اللقاحات ضد جدري القردة، والتي يمكن أن تشهد وصول اللقاحات إلى الدول الغنية مثل بريطانيا، التي يوجد فيها حالياً أكبر انتشار خارج أفريقيا.