الطريق
أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أمس، أنها لا تنوي دعم أي جهود للتطبيع أو إعادة تأهيل نظام بشار الأسد، داعية إلى محاسبة الأسد ومسؤوليه على جرائمهم بحق السوريين.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى، السفيرة باربرا ليف في تغريدة نشرتها السفارة الأمريكية على "تويتر"، "أريد أن أوضح ما لم نفعله في سوريا وما لن نفعله، هو دعم جهود التطبيع أو إعادة تأهيل بشار الأسد بأي شكل من الأشكال.
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة لن ترفع العقوبات عن نظام الأسد، ولم تغير موقفها المعارض لإعادة الإعمار في سوريا حتى يتم تحقيق تقدم حقيقي ومستمر باتجاه الحل السياسي.
وأضافت : "ويبقى بشار الأسد والحاشية من حوله العائق الأوحد والكبير لتحقيق هذا الهدف".
ودعت إلى محاسبة النظام على جرائمه المرتكبة بحق المدنيين السوريين: قائلة: "يجب أن يحاسبوا وسيحاسبون".
وتسارعت، منذ تموز/يوليو عام 2021، خطوات تطبيع دول عربية مع نظام الأسد، لا سيما من جانب الأردن والإمارات ومصر والبحرين وعمان، متمثلة في لقاءات متبادلة واتفاقات وتفاهمات اقتصادية.