الطريق
أكد رئيس البرلمان التركي مصطفى شنطوب، على ضرورة تقاسم أعباء الهجرة مع البلدان المستضيفة للاجئين وخاصة تركيا.
وأوضح شنطوب خلال كلمة له أمس، باختتام فعاليات المؤتمر البرلماني العالمي حول الهجرة المنعقد في إسطنبول، أنه ينبغي قبول اللاجئين في البلدان وفقاً للقواعد المعمول بها في القانون الدولي، دون أن يقتصر تقاسم الأعباء على المساعدات المالية فقط.
وشدد على ضرورة زيادة معدلات إعادة التوطين السنوية التي تحددها كل دولة، وفقاً لاستراتيجيتها الوطنية، والتي تعد معدلات قليلة مقارنة بعدد اللاجئين في العالم.
وأضاف أنه يجب تحديد أهمية إطار الهجرة النظامية التي تلعب دوراً كبيراً في مكافحة الهجرة غير النظامية.
وأكد على ضرورة مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، وتعزيز التعاون الدولي ضد الجريمة المنظمة.
وأشار إلى ضرورة ضمان الاندماج الكامل للمهاجرين واللاجئين في المجتمع الذي يعيشون فيه، والتمتع بالمساواة في الحقوق الأساسية مثل الصحة والتعليم.
وقال إن تركيا تستضيف أكبر عدد من اللاجئين في العالم منذ 8 سنوات، وإنها اكتسبت خبرة كبيرة في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية.
وأوضح أن بلاده مستعدة دائماً لتبادل خبراتها في هذا المجال، وأن المؤتمر أظهر مرة أخرى استعداد تركيا للتعاون مع الجميع في مسألة اللاجئين.