الطريق- خاص
قال فيليب لوكلير ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تركيا يوم الاثنين إن الظروف في سوريا غير مواتية لعودة العديد من اللاجئين.
وأضاف أن مخطط تركيا الهادف إلى إعادة مليون لاجئ سوري لم يجتذب دعماً دولياً.
وتابع بأن الظروف في سوريا غير مواتية لعودة العديد من اللاجئين.
وفي هذا السياق، يعزو الإعلامي في شبكة "عين الفرات" والمراقب لأوضاع اللاجئين السوريين في تركيا، نورس العرفي، عدم حصول المخطط التركي على الدعم اللازم إلى جملة أسباب من أهمها، عدم وجود إجماع دولي على إعادة اللاجئين السوريين إلى سوريا، قبل تحقيق الحل السياسي.
وفي حديثه لـ"الطريق" يشير العرفي إلى معارضة روسيا لتنفيذ المخطط لأنه يتعارض مع مصلحة حليفها نظام الأسد، مضيفاً: أن "عودة هذه الأعداد الضخمة إلى مناطق خارج عن سيطرة حليفها الأسد، لا تخدم هدف بوتين والأسد، أي استعادة السيطرة على كامل الجغرافيا السورية".
وثمة حسابات أخرى متعلقة بحالة عدم الوئام بين الدول الأوروبية والحكومة التركية برئاسة حزب "العدالة والتنمية"، حسب العرفي، الذي أشار إلى أن "دعم الاتحاد الأوروبي لمخطط العدالة والتنمية من شأنه زيادة شعبية الحزب في الانتخابات التركية القادمة، وهذا ما لا تدعمه الدول الأوروبية".
وقال العرفي إن دعم خطة إعادة عدد كبير من اللاجئين السوريين سيكون بمثابة دعم رسمي لـ"العدالة والتنمية"، بحيث إن نجحت هذه الخطوة ستحسب للحكومة الحالية (حكومة أردوغان)، في حين أن غالبية الدول الأوروبية لا تريد حصول مثل هذا السيناريو.