الطريق
أصدر المجلس الإسلامي السوري اليوم الأحد بياناً عاجلاً حدّد فيه موقفه من الأحداث الجارية في مناطق الشمال السوري، ودعا فيه إلى الوقوف بوجه هيئة تحرير الشام.
وقال المجلس الإسلامي في بيانه: "إن التحرّك العسكريّ لهيئة تحرير الشام نحو مناطق الجيش الوطني في الشمال السوري المحرّر يُعدّ بغياً محرّماً شرعاً بشكلٍ قطعيّ.
ودعا عناصر هيئة تحرير الشام ألا يكونوا بغاةً ولا جزءاً من هذا العدوان.
وشدّد المجلس أن صدّ عدوان الهيئة واجبٌ شرعاً على مكوّنات الجيش الوطني جميعاً، قادةً وعناصر.
وطالب جميع أطراف القتال إلى الالتزام بقرارات "لجنة الإصلاح الوطني، لافتاً إلى أن عدم قبول البعض بقرارات اللجنة؛ أدّى إلى ما حصل.
وختم المجلس بيانه بالدعوة إلى توجيه سلاح الثورة إلى عدوّنا الحقيقيّ المشترك نظام العصابة الطائفية في سوريا.
واندلعت أمس اشتباكات في منطقتي الباب وجرابلس بريف حلب الشرقي، بين عناصر الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري وعناصر أحرار الشام- القاطع الشرقي، الذي انشق عن الفرقة 32 التابعة للفيلق، بدعم من هيئة تحرير الشام.
وجاءت الاشتباكات على خلفية سيطرة عناصر الفيلق الثالث على مقار تابعة لأحرار الشام.في ريف مدينة الباب، وأسرهم نحو أربعين عنصراً منهم بعد ساعات من صدور بيان عن الفيلق الثالث يؤكد فيه عزمه على تنفيذ ما صدر أخيراً عن اللجنة الوطنية للإصلاح، بحق المنشقين عنه؛ أسفرت تلك الأحداث عن مقتل 10 عناصر على الأقل من كلا الطرفين، وفق ما أفادت مصادر محلية.