الطريق
اتهمت الولايات المتحدة نظام بشار الأسد بالتسبب بعرقلة وصول المساعدات الدولية إلى سوريا.
وقالت الخارجية الأميركية في تغريدة إن، "نظام الأسد يعيق وصول المساعدات الإنسانية إلى سورية، ويستخدمها سلاح حرب"، مضيفة: "لا يزال الشعب السوري يعاني بينما يقرر نظام الأسد إجراء انتخاباته الزائفة. ليس ثمة ما هو أكثر أهمية للشعب السوري من تلقي المساعدات المنقذة للأرواح، لكن نظام الأسد يواصل إعاقة وصولها ويستخدمها سلاحَ حرب".
والأربعاء قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن معبر باب الهوى لا غنى عنه لضمان توصيل الطعام والمأوى والإمدادات الطبية إلى سورية، لافتة إلى أن "أربعة ملايين شخص شمال غربي سوريا يعتمدون على ألف شاحنة تابعة للأمم المتحدة تمر من هذا المعبر شهريا، ليس هناك بديل.. ونقطة العبور الوحيدة تلك غير كافية للاحتياجات الهائلة".
ودعت إلى "إعادة تفويض باب الهوى لمدة 12 شهرا، وإعادة فتح معبري باب السلام واليعربية"، محذرة من أنه "إذا فقدت الأمم المتحدة إمكانية الوصول، فستتحول أزمة فيروس كورونا في سورية من مأساوية إلى كارثية".
والخميس أرسلت الأمم المتحدة، 65 شاحنة مساعدات إنسانية، إلى محافظة إدلب السورية عبر معبر باب الهوى مع تركيا.