الطريق
صرّح الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية "مسد" المدعو رياض درار، أن مليشيا "قسد" ستقاتل إلى جانب نظام الأسد في حال أي اعتداء على الحدود السورية، على حد تعبيره.
ونقلت وسائل إعلام كردية ع درار قوله، إن "قسد" ستقاتل إلى جانب نظام الأسد، في حال اعتدى أحد على الحدود السورية، موضحاً أن "قسد" ستكون جزءاً من قوات النظام بعد التوصل إلى حل سياسي في البلاد.
كما نفى درار وجود أي حوارات مع النظام، وقال: "تصورنا ولذلك نداءاتنا دائماً موجودة كمبدأ واستراتيجية، وليست تكتيكاً".
وأشار إلى أن أنقرة لم تحصل على أي ضوء أخضر من الدول الكبيرة، لبدء عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا، مؤكداً أن تصريحات أدروغان حول العملية جادة، ولكن لا توجد ظروف دولية تسمح باستمرارها، وفق قوله.
وتأتي تصريحات درار بالتزامن مع التهديدات التركية المتصاعدة بشن عملية عسكرية ضد قوات "قسد" في المنطقة رغم تحذيرات واشنطن من المخاطر التي قد تنتج عن العملية.
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل أيام، بأن بلاده تأمل ألا يعارض أي من حلفائها الحقيقيين مخاوفنا المشروعة، في إشارة للعملية العسكرية التي تحضر لها أنقرة شمالي سوريا.