الطريق
أعلن الاتحاد الأوروبي رسمياً، فرض حظر على النفط الروسي وعقوبات أخرى تستهدف البنوك الكبرى، ومحطات البث بسبب حرب موسكو على أوكرانيا.
وأكد مقر الاتحاد الأوروبي، أنه سيتم التخلص التدريجي من استخدام النفط الخام الروسي على مدى ستة أشهر، والمنتجات البترولية المكررة الأخرى على مدى ثمانية أشهر.
وأوضح أنه من المتوقع وجود استثناء مؤقت للبلدان غير الساحلية، مثل المجر وجمهورية التشيك وسلوفاكيا، التي تعاني من اعتماد محدد على الإمدادات الروسية وليس لديها خيارات بديلة قابلة للتطبيق.
كما ستحصل بلغاريا وكرواتيا أيضاً على استثناءات مؤقتة لأنواع معينة من النفط.
ويقول زعماء الاتحاد الأوروبي، إن هذه الخطوة تعني أن حوالي 90 بالمائة من صادرات النفط الروسية إلى أوروبا سيتم حظرها بحلول نهاية العام، يستورد الاتحاد الأوروبي حوالي 25 بالمئة من نفطه من روسيا.
كما مُنع أكبر بنك في روسيا، وهو سبيربانك، بالإضافة إلى بنك موسكو الائتماني، والبنك الزراعي الروسي، والبنك البيلاروسي للتنمية والتعمير، من استخدام نظام سويفت للتحويلات المصرفية الدولية.
وتعرضت محطات البث آر تي آر بلانيتا، وروسيا آر تي آر، وروسيا 24، وتي في سنتر انترناشونال لعقوبات، بسبب مزاعم أن موسكو تستخدمها للتلاعب بالمعلومات والترويج لمعلومات المضللة حول غزو أوكرانيا.
وتشترط موسكو لإنهاء عمليتها العسكرية التي أطلقتها ضد أوكرانيا في 24 شباط /فبراير الفائت، تخلي كييف عن أي خطط من شأنها الانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي "الناتو"، واتخاذ موقف الحياد التام.