خاص - الطريق
أطلق ناشطون وسياسيون سوريون وأتراك وسماً على مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية حادثة ركل سيدة سورية تعاني من اضطراب عقلي، وتبلغ من العمر 70 عاماً، من قبل مواطن تركي في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي أمس، بمشهد تظهر فيه سيدة سورية عجوز تدعى ليلى محمد، تعرضت للركل على وجهها من قبل مواطن تركي يدعى شاكر جاكر، بحجة أنها تقوم بخطف الأطفال، وهو ما لم يتم إثبات صحته من قبل الجهات الرسمية التركية.
وانعكست هذه المشاهد على وسائل التواصل الاجتماعي لدى الناشطين السوريين والأتراك، ونشرت تحت وسم (SakirCakirTutuklansin) للمطالبة باعتقال الجاني جاكر وتقديمه للمحاكمة.
حيث أعلنت جمعية حقوقية تركية معنية بحقوق اللاجئين عن تكفلها بمتابعة قضية شاب تركي اعتدى بالضرب على مسنة سورية بمدينة غازي عنتاب التركية، عن طريق محامييها.
وجاء في إعلان الجمعية "Uluslararası Mülteci Hakları"، عبر حسابها الرسمي في تويتر، في 30 من أيار/مايو الحالي، أن محامييها يتابعون قضية ملاحقة شاب تركي نشر تسجيلاً مصوراً أثناء اعتدائه على المسنة السورية متهماً إياها بخطف أطفال أتراك.
وقال الناشط السوري عمر النكدلي في حديثه لـ "الطريق"، إن الحملة التي انطلقت للتضامن مع المسنة ليلى مستمرة حتى محاسبة المجرم وتقديمه للعدالة.
في حين زار والي غازي عنتاب المرأة السورية بعد إثبات براءتها، وتوعد المعتدي بأشد العقوبات؛ بسبب قيامه بضرب المسنة.