الطريق
أعلن مكتب مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي عن إضافة جماعة حراس الدين التابع لتنظيم القاعدة في سوريا إلى قوائم الإرهاب، إضافة إلى اثنين من أبرز متزعميها.
وأفاد بيان صادر عن المكتب في، أن المجلس قرر إضافة حراس الدين وكل من قائدها العام فاروق السوري وقائدها الديني سامي العريدي إلى قائمة العقوبات في الإتحاد الأوروبي.
ويأتي هذا الإجراء ضمن التدابير التقييدية ضد الكيانات والجماعات والمشاريع المرتبطة بتنظيمي الدولة والقاعدة، وفقاً لما جاء بالبيان.
وأشار إلى أن التنظيم يعمل باسم القاعدة وتحت مظلتها إضافة إلى المشاركة في التخطيط لعمليات إرهابية، لافتاً أن الجماعة أقامت معسكرات تدريب وفّرت تدريباً إرهابياً لمقاتليها.
وأضاف أن هناك العديد من المقاتلين الإرهابين الأجانب الأوروبيين انضموا إلى صفوف الجماعة منذ تأسيسها.
وأوضح البيان أن الإجراءات ستُخضع 3 مجموعات لتجميد الأصول و10 أفراد لتجميد الأصول ومنع السفر، إضافة إلى منع شخصيات وكيانات في الإتحاد الأوروبي من توفير الأموال أو الموارد الاقتصادية للأشخاص والمجموعات المدرجة في القائمة.
وبهذا التصنيف للجماعة، ينضم الاتحاد الأوروبي إلى كل من الولايات المتحدة وأستراليا اللتين أعلنتا في أوقات سابقة عن تصنيف الجماعة ضمن لوائح الإرهاب.
لكن الإعلان الأميركي عن تصنيف حراس الدين كجماعة إرهابية رافقه تحرك عسكري ضدهم، تمثل باغتيال شخصيات تنتمي إلى الجماعة في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، أبرزهم سيّاف التونسي، الذي اغتالته طائرة من دون طيار أميركية في تموز/يوليو 2020.
وكان تقرير لصحيفة "نيويورك" الأميركية، قد كشف أن قيادة العمليات الخاصة المشتركة الأميركية، بمساعدة وكالة المخابرات المركزية تشن حرباً سرية ضد تنظيم حرّاس الدين منذ وضعها على قوائم الإرهاب، بسبب انتمائها لتنظيم القاعدة.