الطريق
هبطت أسعار النفط الخام قليلاً، لكنها تبقى قرب أعلى مستوى في شهرين، مع اتساع مخاوف نقص الإمدادات وتقارير عن قرار أوروبي وشيك بحظر الخام الروسي.
وجرى تداول عقود خام برنت القياسي، تسليم آب/ أغسطس، عند 113.97 دولارا للبرميل، بانخفاض 20 سنتا أو بنسبة 0.18 بالمئة.
ونزلت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، تسليم يوليو/تموز، 22 سنتا أو بنسبة 0.19 بالمئة، إلى 113.87 دولارا للبرميل.
ويتجه الخامان القياسيان لتسجيل أعلى مكاسب أسبوعية في شهر ونصف، بحوالي 2.5 بالمئة لمزيج برنت، وحوالي 3 بالمئة للخام الأمريكي.
وخلال الأسبوع، اجتمع العديد من عوامل دعم الأسعار، أبرزها اتساع التأييد داخل الاتحاد الأوروبي لحظر استيراد النفط الخام من روسيا، رداً على عمليتها العسكرية في أوكرانيا.
وأبدت 26 دولة عضو في الاتحاد تأييدها لهذه الخطوة، مقابل دولة واحدة ما زالت تعارض، وهي المجر.
وتتخذ القرارات داخل التكتل بالإجماع.
وبدون حظر أوروبي، فإن صادرات النفط الروسية يتوقع أن تنخفض بمقدار 25 مليون طن إلى أقل من 500 مليون طن في 2022، وفق تقديرات لنائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أوردتها وسائل الاعلام الروسية.
كما تلقت الأسعار دعماً من تراجع مخزونات الخام والبنزين الأمريكية، الأسبوع الماضي، لثاني أسبوع على التوالي، وسط ارتفاع الطلب على الوقود مع بدء الموسم الصيفي للسفر.
والأربعاء الماضي، أوردت تقارير عن مصادر في أوبك+، أن تحالف منتجي النفط يتجه للإبقاء على زيادة حذرة للإنتاج عند 432 ألف برميل يومياً لشهر تموز/ يوليو، رغم الضغوط الغربية بقيادة الولايات المتحدة على التحالف لضخ المزيد من الخام في الأسواق.
ويعقد وزراء الطاقة في تحالف أوبك+، الذي يضم 23 دولة منتجة بقيادة السعودية وروسيا، اجتماعاً في الثاني من حزيران/ يونيو المقبل، للنظر في سياسة الانتاج.