الطريق
رفض النظام السوري تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول إنشاء منطقة آمنة شمال سوريا.
وقالت "وزارة الخارجية والمغتربين" بحكومة النظام، إن تصريحات أردوغان حول إنشاء منطقة آمنة "تكشف الألاعيب العدوانية التي يرسمها هذا النظام ضد سوريا ووحدة أرضها وشعبها".
وأضافت في بيان، أن "المساومات الدنيئة التي قام ويقوم بها النظام التركي تظهر انعدام الحد الأدنى من الفهم السياسي والأخلاقي للتعامل مع الأزمة في سوريا"، وفق تعبيرها.
وأضافت أن الهدف الأساسي من إنشاء هذه المنطقة " هو استعماري وإنشاء بؤرة متفجرة تسمى بالمنطقة الآمنة المزعومة وتساعد بشكل أساسي على تنفيذ المخططات الإرهابية الموجهة ضد الشعب السوري"
وأشارت إلى أن "المنطقة الآمنة المزعومة هي في حقيقتها تطهير عرقي ونقل للسكان وتهديد لحياتهم ومستقبلهم وممتلكاتهم وهي تهدد بتفجير دائم للأوضاع بين البلدين المتجاورين، وبموجب القانون الدولي فإن نقل السكان والتطهير العرقي يشكلان جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن مطلع أيار الجاري تحضير أنقرة لمشروع يتيح العودة الطوعية لمليون سوري إلى بلادهم، خلال مشاركته عبر رسالة مصورة في مراسم تسليم منازل مبنية من الطوب في إدلب السورية، شارك فيها وزير الداخلية التركي سليمان صويلو.