الطريق
عرض وفد اقتصادي من مالي فرصاً استثمارية على غرفة تجارة وصناعة قطر، تضم 13 مشروعاً في الصمغ العربي، والطاقة النظيفة، والآبار الأرتوازية، والبنية التحتية، وإنشاء مجمع تجاري كبير، وإنشاء مجمع رياضي، ومشاريع في الصناعة، والتنمية الحضارية، والنقل البري، وبناء مستشفى دولي، ومعالجة النفايات والتطور الإنساني للقرى، وبناء جسر في العاصمة بامكو.
وذكر النائب الأول لرئيس الغرفة، محمد بن أحمد بن طوار الكواري، لدى استقباله اليوم الأحد الوفد المالي برئاسة فاتوماتا باتولي نيان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "توليز انتربرايز"، أن الفرص الاستثمارية المطروحة تجذب المستثمرين القطريين، خاصة في ظل الاهتمام بتعزيز الاستثمارات الخارجية ضمن خطط التنويع الاقتصادي.
وأشار إلى استعداد غرفة قطر للترويج للفرص في مالي بين منتسبيها، مؤكداً أن رجال الأعمال القطريين لديهم اهتمام بالتعرف على مناخ الاستثمار في مالي.
وأعرب الكواري عن ترحيب غرفة قطر بتعزيز وتطوير التعاون مع مالي خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن غرفة قطر وقعت، خلال مارس/ آذار الماضي، اتفاقية تعاون مع غرفة تجارة وصناعة مالي، داعيا إلى تفعيلها لتعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين.
وكان رئيس وزراء مالي، شوغيل كوكالا مايغا، قد دعا لإقامة منتدى اقتصادي قطري مالي، وذلك خلال لقاء في الدوحة مع رابطة رجال الأعمال القطريين، على هامش مشاركة مايغا في "منتدى الدوحة 2022" في مارس الماضي.
واستعرضَ رئيس الوزراء المالي الفرص التي تعرضها بلاده على المستثمرين القطريين، والتي تشمل قطاعات عدة، أبرزها الزراعة، إذ توفر مالي نحو مليوني هكتار من الأراضي الخصبة، مشيرا إلى أن بلاده تحتل المرتبة الأولى أفريقياً في إنتاج القطن، وهي لا تستغل سوى 2 في المئة في الصناعات التحويلية، ما يجعل هذا القطاع مهما للاستثمارات الخارجية، كما تعتبر مالي من أغنى الدول الأفريقية في قطاع المناجم، خاصة الذهب.
وتبلغ قيمة الصادرات المالية 2.5 مليار دولار، غالبيتها إلى الصين وماليزيا وإندونيسيا والهند، فيما تبلغ وارداتها نحو 2.9 مليار دولار تحتل فيها فرنسا الصدارة، ثم السنغال وساحل العاج والصين.