الشأن السوري

ميداني

خسائر جديدة للنظام بقصف متبادل مع فصائل المعارضة في ريفي إدلب وحلب

الأحد, 15 مايو - 2022

خاص – الطريق 


ألحقت فصائل المعارضة العاملة في غرفة عمليات الفتح المبين، خسائر بشرية ومادية في صفوف قوات النظام عقب تجدد القصف البري المتبادل الذي تشهده منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب وريفي حلب وحماة منذ أيام. 

وقال مراسل "الطريق" في إدلب، إن قرى البارة والفطيرة وكنصفرة وفليفل بجبل الزاوية جنوبي إدلب، تعرضت للقصف بقذائف المدفعية والصواريخ من مواقع قوات الأسد المتمركزة في بلدة كفرنبل. 

وأضاف أن قصفاً مماثلاً طال قرى وبلدات معارة النعسان وكفرنوان وكفرتعال وتقاد ومكلبيس غربي محافظة حلب؛ ما خلف دمار كبير في منازل المدنيين والممتلكات العامة والخاصة دون تسجيل أضرار بشرية. 

وأوضح مصدر عسكري من المعارضة لـ "الطريق"، أن قواتهم ردت بشكل مباشر على مصادر النيران الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد والمليشيات الإيرانية والروسية في كل من كفرنبل ومعرة النعمان ومحيطهما، بالإضافة لمناطق كفر حلب وأورم الصغرى والكبرى الواقعات في ريفي إدلب وحلب، مؤكداً تدمير تحصينات وسقوط قتلى وجرحى عُرف منهم ضابطاً برتبة نقيب بمواقع مليشيا الأسد جراء تحقيق اصابات مباشرة في تجمع عسكري داخل بلدة كفرنبل. 

كما تمكنت سرايا القنص الحراري التابعة لعمليات الفتح المبين، من قنص عنصر للمليشيات الإيرانية بعد استهدافه بطلقات القناصة على أطراف بلدة بسرطون لترديه قتيلاً. 

وحول زيادة حدة التصعيد العسكري في الساعات الأخيرة، لفت المصدر إلى أن قوات النظام عملت اليوم على نصب عدة قواعد ومنصات لإطلاق الصواريخ الموجهة على جبهات القتال في أرياف حلب وإدلب وحماة بهدف استهداف حركة السير في المناطق المكشوفة والمطلة على مناطق سيطرته، وذلك بعد الخسائر البشرية الفادحة التي لحقت بقواته ومليشياته خلال الأيام الأخيرة.