الطريق
قالت مصادر محلية، إن الإصابات بالتهاب الكبد الوبائي تتزايد بشكل ملحوظ في درعا، نتيجة تلوث المياه.
وأشارت المصادر إلى أن ذلك جاء بسبب تقاعس نظام الأسد المتمثل بالمحافظة التي تأخرت في معالجة التلوث الذي حصل في مياه الشرب في المدينة منذ مطلع شهر نيسان/أبريل الماضي، ونتج عن ذلك العديد من الإصابات بداية الأمر ثم تفاقمها مؤخراً.
وبحسب شبكة "درعا 24"، فإن مشكلة تلوث المياه ليست جديدة فهي مشكلة مستمرة منذ العام 2018، وقالت الشبكة متسائلة عن أسباب عدم معالجتها منذ ذلك الوقت، معتبرة أن التأجيل والتنصل من المسؤولية ومعالجة مشاكل المواطنين أصبح من ضرورات المنصب في نظام الأسد.
ونقلت عن مصدر طبي من أحد مراكز الهلال الأحمر في مدينة درعا قوله إن هناك بين الـ 800 والـ 1000 مصاب بمرض التهاب الكبد في العديد من أحياء مدينة درعا وبشكل خاص في حي السبيل والقصور، حيث يوجد في كل منزل إصابة أو اثنتين على أقل تقدير، وبأن عدد الحالات التي تراجع المركز الطبي أكثر من 50 حالة بشكل يومي.
وعبّر أهالي المدينة عن تخوفهم من تفاقم الوباء أكثر من ذلك، مطالبين معالجته في أسرع وقت ممكن قبل أن ينتشر ويصل لجميع أحياء المدينة، لافتين إلى أن العديد من الأطباء يتخوفون من إصابة المصابين بعد تعافيهم بالحمى التيفية.
