الطريق
ذكرت وسائل إعلامية، أن حكومة نظام الأسد منحت جامعة بيام نور الإيرانية ترخيصاً لفتح فرع لها في سوريا، حيث تعتبر هذه الجامعة من أكبر الجامعات في إيران وتتبع لوزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا.
ونقلت شبكة "عين الفرات"، أن هذه الجامعة تحمل هوية إيرانية شيعية وتأسست في طهران عام 1988 وتعني رسالة النور باللغة الفارسية.
وبحسب الشبكة فإن إيران وبعد دخولها إلى سوريا تمكنت من افتتاح 6 جامعات، 5 جامعات منها افتتحت بعد عام 2011، ومن بين هذه الجامعات، جامعة المصطفى الدولية، والجامعة الإسلامية الحرة/آزاد، وكلية المذاهب الإسلامية في دمشق، وجامعة تربية مدرس، والجامعة الوحيدة الموجودة في سوريا قبل الثورة السورية وهي جامعة الفارابي.
و تنقسم الجامعات الإيرانية في سوريا إلى نوعين، الأولى هي جامعات ذات طابع ديني وتدرس فيها مناهج باللغة العربية وتختص بالعقيدة الشيعية تحت مسمى جامعة رقية وآل البيت، والقسم الثاني هي جامعات حكومية مثل جامعة الفارابي وهدفها المعلن تدريس الرياضيات والفيزياء وغيرها، إلا أنها بدأت بتدريس الفلسفة الفارسية، وفق ما كشف الدكتور أحمد جاسم الحسين، والذي كان يشغل منصب مستشار وزير التعليم السابق في سوريا.
وتسعى إيران بكافة الطرق والوسائل لنشر المذهب الشيعي والتشيع وتغير التركيبة السكانية عبر نشر كتب شيعية واستغلال حاجة الناس وظروفهم الصعبة واقامة ندوات ودروس لتعليم الفكر الشيعي وبناء المزارات والحسينيات.