الطريق
كشفت سفيرة الأمم المتحدة ليندا توماس، أنها تعتزم التوجه إلى تركيا الاثنين المقبل، بهدف زيارة معبر باب الهوى الحدودي.
وأفاد بيان لبعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، أكّد على أن السفيرة غرينفيلد ستتوجه إلى تركيا الإثنين المقبل، لزيارة معبر باب الهوى الحدودي، وتلقي إفادات حول الدعم المكثف الذي تقدمه الأمم المتحدة والوكالات الشريكة لها لتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة في سوريا.
وأوضح البيان أن السفيرة غرينفيلد ستلتقي باللاجئين السوريين الذين يعيشون في تركيا للاستماع إلى تجاربهم بشكل مباشر، كما أنها ستعقد اجتماعات مع شركاء المنظمات غير الحكومية وممثلي وكالات الأمم المتحدة الذين يعملون على تقديم المساعدة المنقذة للحياة للملايين في سوريا.
كما ستلتقي الدبلوماسية الأميركية مع المسؤولين الأتراك لمناقشة دور تركيا الحاسم في تسهيل مرور المساعدات عبر الحدود، والعمل على الترحيب وتوفير الملاذ لملايين اللاجئين السوريين على الأراضي التركية.
وكان المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزي، قد اعتبر أن تنفيذ مشاريع التعافي المبكر في سوريا ما زال يخضع لشروط سياسية أولية من جانب المانحين، متوعدا بوقف آلية دخول المساعدات عبر الحدود التي ربط العمل بها بمشاريع التعافي المبكر.
وخلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا قال إنه لا يوجد أي مسوغ لتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، بعد انتهاء مدتها في تموز/يوليو المقبل.
وأشار إلى أن الوضع لم يتغير بعد 9 أشهر من قرار مجلس الأمن لتمديد عمل معبر باب الهوى حيث كان الغرض من هذا القرار وصول المساعدات إلى جميع أنحاء سوريا والعمل على التعافي المبكر، ولكن خلال هذا الوقت تمكنت ثلاث قوافل فقط من العبور إلى إدلب ولا يوجد أي إمداد لشمال البلاد من دمشق على الإطلاق.
وكان مجلس الأمن الدولي، قد صدق بالإجماع في تموز/يوليو الماضي على مشروع قرار، شاركت روسيا في إعداده حول مهمة إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود وتمديدها حتى تموز المقبل.