الطريق
تعتزم السلطات الأردنية ترحيل عدد من اللاجئين السوريين، خلال 14 يوما، منهم حسنة الحريري المعروفة بـ"خنساء حوران" والمعتقلة السابقة بسجون النظام.
وفي تسجيل صوتي مُتداول، وجهت الحريري رسالة الى لتحاد الشعب السوري عامة وإلى كل ثائر وحر وصادق بسوريا، قالت فيها "اليوم استدعوني السلطات الأردنية على دائرة المخابرات وفوجئت بقرار ترحيلي من الأردن".
وأكدت "الحريري" أن قرار الترحيل يشمل عائلتها "وشخص يدعى أبو حمزة الصلخدي وهو من الثوار المعروفين"، مشيرة إلى أن قرار الترحيل ينص على مغادرتها الأردن خلال 14 يوماً أو تسليمها لسلطات النظام في معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن.
وناشدت الحريري ثوار سوريا كافة لنجدتها، قائلة "نغادر الأردن قبل ال ١٤ يوم كونه لا أملك دينار واحد".
والحريري كانت قد اعتقلت في كمين لقوات النظام في 2012، وأفرج عنها في صفقة تبادل أسرى بين قوات النظام والمعارضة السورية المسلحة في 2013، وبعد خروجها من السجن وجدت اثنين من أبنائها وزوجها وأزواج بناتها قضوا إما في معتقلات النظام، أو في معارك ريف درعا، فأطلق عليها الناشطون "خنساء حوران".
وحتى الآن، لم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من السلطات الأردنية على خبر الترحيل وأسبابه.
ويستضيف الأردن نحو 650 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى الأمم المتحدة، بينما تقدر عمان عدد الذين لجأوا إلى المملكة منذ اندلاع النزاع في سوريا بنحو 1.3 مليون.