الطريق
قالت السفارة السورية التابعة للائتلاف في قطر، إنها تعمل منذ نشر تقرير مجزرة حي التضامن بدمشق على جمع الأدلة القانونية والتواصل مع الجهات الرسمية والحقوقية لمحاسبة المجرمين الذين يشتبه بمشاركتهم في جرائم حرب بسوريا.
وأكد السفارة في بيان عبر صفحتها في "فيسبوك"، أنه من خلال التعاون مع الجهات القطرية المختصة، تستمر السفارة السورية بملاحقة المجرمين وتسعى في حال وجودهم على الأراضي القطرية إلى اتخاذ أقصى الإجراءات بحقهم والسعي لمثولهم أمام العدالة.
وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية، قد نشرت مؤخراً تحقيق استقصائي، وثقت فيه ارتكاب عناصر من قوات الأسد مذبحة جماعية راح ضحيتها أكثر من 40 مدنياً مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين في حي التضامن بدمشق عام 2013، تم تصفيتهم من خلال إطلاق النار عليهم وحرقهم بشكل جماعي بحسب ما أظهر الفيديو المصور.
وتفيد المعلومات بوجود أحد العناصر المشاركين في المجزرة يدعى علي ونوس، ويعمل حالياً في دولة قطر.