الطريق
قالت الحكومة السورية المؤقتة في بيان إن كل من يسعى إلى إعادة تدوير النظام يكون قد تنازل عن أخلاقه وإنسانيته بعد أن ارتضى أن يكون شريكاً لها في الوحشية والإجرام.
بيان الحكومة جاء بعد الكشف من قبل صحيفة "الغارديان" البريطانية عن تسجيل مصور يوثق لمجزرة وحشية ارتكبتها عصابات الأسد بحق 41 شاباً جرى إعدامهم في شهر نيسان من عام 2013 في حي التضامن جنوب العاصمة دمشق بعد أن اقتادتهم مجموعة من عناصر عصابات الأسد وهم مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين باتجاه حفرة كبيرة ثم أطلقوا الرصاص عليهم وأحرقوا جثثهم في الحفرة في مجزرة رهيبة.
وأضافت المؤقتة، ليست هذه المجزرة الأولى أو الأخيرة، فقد وثقت صور قيصر عشرات آلاف الضحايا ممن قضوا في مسالخ عصابات الأسد الوحشية، وبطبيعة الحال فإن هذه المجازر تشكل جزءاً يسيراً مما يحصل بحق الشعب السوري على مدار أكثر من أحد عشر عاماً في وطن حولته عصابات الأسد الحاقدة إلى مسلخ بشري كبير.
واعتبرت أن تلك الجرائم تشكل انتكاسة لكل القيم الإنسانية والأخلاقية، داعية المجتمع الدولي إلى إعادة الاعتبار لتلك القيم من خلال ردع أولئك المجرمين وإنشاء آلية قضائية جنائية لمحاسبتهم عن كل تلك الجرائم التي اقترفوها بحق الشعب السوري.