الطريق
قالت مصادر إعلامية، إن 3 أطفال سوريين وأمهم فارقوا الحياة أمس، في حادثة غرق قارب يقل 60 شخصاً بينهم سوريون ولبنانيون قبالة سواحل مدينة طرابلس اللبنانية، خلال محاولتهم الوصول بحراً إلى أوروبا.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة الأطفال الثلاثة، ماسة ومحمد وجاد سبسبي، الذين قضوا غرقاً، إلى جانب والدتهم ريهام دواليبي البالغة من العمر 25 سنة، قبالة سواحل مدينة طرابلس شمالي لبنان.
على حين اتهم لاجئون ناجون الجيش اللبناني بإغراق قاربهم، وذلك عبر اعتراضه بطريقة عنيفة من قبل زورق آخر؛ ما أسفر عن انقلابه وغرقه، ووفاة ما لا يقل عن 8 أشخاص.
ونقل "تلفزيون سوريا" عن عدد من أقارب ركاب القارب الغارقين في طرابلس، أن طراداً عسكرياً لبنانياً ضرب مركبهم وأغرقه عمداً، محملين الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان مسؤولية كل ما آلت إليه الأمور في البلاد، ومطالبين بمحاسبة المسؤولين عن إغراق المركب.
وتتصاعد التوتر والغضب في طرابلس على خلفية غرق قارب الموت الذي كان يحمل لبنانيين وسوريين وفلسطينيين، مع قطع للطرقات ومطالبات بمحاسبة المسؤولين.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون، قد طالب بفتح تحقيقات في ملابسة غرق القارب، وذكرت مصادر أنه تابع الحادثة وأمر القضاء ببدء التحقيقات.