الطريق
كشفت تقارير إخبارية أن دائرة الهجرة والتجنيس الهولندية "IND" بدأت باتخاذ تدابير لتسريع إجراءات لم شمل أسر اللاجئين بعد أشهر من الازدحام التي أدت إلى تأخير طلبات "لم الشمل" اللاجئين الذين يشكل السوريون معظمهم.
ويعني هذا أن الاجراءات تصبح أقل صرامة في دراسة ملف الشركاء (زوج أو زوجة) أو الأطفال الذين يرغبون في اللحاق بذويهم الحاصلين على تصاريح إقامة في هولندا.
وكان وزير الدولة لشؤون اللجوء والهجرة فان دير بورخ أعلن أنه سيغير السياسة السيئة في إجراءات لم الشمل.
والأسبوع الماضي، أعلنت دائرة الهجرة والتجنيس الهولندية أن واحداً من ثلاث من طلبات لم الشمل تستغرق وقتاً أطول من الأشهر الستة القانونية.
وبحسب منظمة "VWN" التي تساعد اللاجئين في إجراءات لم الشمل، فإن هناك الآلاف من اللاجئين ينتظرون لأكثر من ستة أشهر ولا يزالون لا يعرفون ما إذا كان يمكن لأفراد أسرهم أن يأتون إلى هولندا أم لا.
ويستطيع اللاجئون الذين حصلوا على تصاريح إقامة التقدم بطلب لم شمل ذويهم (زوجة أو زوج أو أطفال) في هولندا ولكن عملية إحضارهم إلى هولندا أحياناً تتعثر بسبب بعض الإجراءات البيروقراطية، خاصة إذا كان شريك اللاجئ أو أطفاله لا يملكون الأوراق المناسبة بسبب ظروف شخصية أو بسبب الوضع في بلادهم كسوريا وأفغانستان مثلاً.
وقالت دائرة الهجرة والتجنيس الهولندية إنها ستعطي الأدلة الخاصة بإثبات الصلة الأسرية "أهمية أقل" بسبب الازدحام الحاصل حالياً.