الشأن السوري

ميداني

أنباء عن اندماج جديد بين فصائل "الجيش الوطني السوري"

الأحد, 11 يوليو - 2021
اجتماعات بهدف تقريب وجهات النظر بين الفصائل
اجتماعات بهدف تقريب وجهات النظر بين الفصائل

الطريق


كشفت تقارير إخبارية عن اجتماعات عقدت بين "الجبهة الشامية" و"فرقة السلطان مراد"، بهدف تقريب وجهات النظر بين الفصيلين، ووضع أسس لتسهيل العمل المشترك بينهما، وصولاً إلى مرحلة الاندماج لاحقاً.

وقال "تلفزيون سوريا"، إن قادة الفصيلين عقدوا مؤخراً سلسلة اجتماعات، لبحث إمكانية العمل معاً تحت مسمى جديد، مضيفاً أنّ الصيغة الحالية التي توصل إليها الطرفان، لا تصل إلى مستوى الاندماج الكامل، لكنها أكثر من كونها مجرد تنسيق وتواصل بينهما.

وأضاف نقلاً عن مصدر أن تشكيلات أخرى في الجيش الوطني تواصلت مع قيادة الفصيلين، للتنسيق معهماً أيضاً والانخراط في الجسم الجديد.

وتضم "الجبهة الشامية" آلاف المقاتلين، وشاركت في مختلف المعارك إلى جانب الجيش التركي في الشمال السوري، مثل "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام"، وينتشر أفرادها في معظم المدن والبلدات شمال وشرقي حلب، وفي مدينة تل أبيض شمالي الرقة، ولها ثقل كبير في مدينة اعزاز (شمالي حلب)، وتدير عدة معابر أبرزها "باب السلامة" - الحدودي مع تركيا - و"الحمران"، معبر داخلي في ريف حلب يفصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني ومناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

أمّا "فرقة السلطان مراد" فتضم أيضاً آلاف المقاتلين، وتنتشر في مدن وبلدات شمالي وشرقي حلب، لكن ثقلها الأكبر يتركز في بلدة الراعي، ولها دور في إدارة المعبر الحدودي مع تركيا الموجود في الراعي، ومعبر "أبو الزندين" قرب مدينة الباب، والذي يفصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني ومناطق سيطرة قوات نظام الأسد.