الطريق
أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير، أن النظام السوري أقر بمقتل 1056 سورياً كانوا مختفين قسرياً لديه عبر دوائر السجل المدني، بينهم 54 من أبناء بلدة دير العصافير بريف دمشق.
وأشارت الشبكة الحقوقية، إلة أنّ هناك مخاوف جدية على مصير 86792 سورياً لا يزالون قيد الاختفاء القسري لدى النظام السوري.
وأكدت أن النظام السوري تعمد الإبقاء على مصير عشرات آلاف المعتقلين لديه مجهولاً بهدف إيقاع أكبر قدر ممكن من الألم والإذلال لعوائلهم، وقد مضى على اختفاء كثير منهم سنوات عدة.
وأضافت أن قاعدة البيانات لديها تضم بيانات ما لا يقل عن 86792 مختفياً قسرياً لدى النظام السوري منذ آذار 2011 حتى آب 2021 بينهم 1738 طفلا و4966 سيدة.
وطبقاً للتقرير فمنذ مطلع عام 2018 بدأ النظام السوري بتسجيل العديد من المختفين قسرياً في مراكز الاحتجاز التابعة له، في دوائر السجل المدني، على أنهم متوفون، وهو الذي أنكر لسنوات وجودهم عنده.
ووثَّق التقرير منذ مطلع عام 2018 حتى نيسان 2022 ما لا يقل عن 1056 حالة لمختفين قسرياً كشف النظام السوري عن مصيرهم بأنهم قد ماتوا جميعاً بينهم 9 أطفال وسيدتان منذ مطلع عام 2018 حتى نيسان 2022.
وأوضح أنه وفقاً لهذه الآلية التي لم يقم النظام عبرها بإيضاح مصير المختفين قسرياً بشكل نهائي فإن جريمة الاختفاء القسري لا تزال مستمرة.
وسجل التقرير منذ مطلع شباط حتى نيسان 2022 ما لا يقل عن 54 شخصاً من أبناء دير العصافير علم أهلهم بوفاتهم عبر استصدارهم بيانات وفاة من دوائر السجل المدني، وهم جميعاً كانوا قد اعتقلوا من قبل قوات النظام السوري، الذي كان أنكر أية معلومات عنهم، وبذلك أصبحوا في عداد المختفين قسرياً.