الطريق
دعت مرشحة اليمين المتطرف للانتخابات الفرنسية مارين لوبان إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا، في حين يرفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخطوة.
وبعد انتقادات وجهتها إلى قرار ماكرون بقطع العلاقات مع النظام السوري، أعلنت لوبان أنها "لحظات معقدة وحرجة من الأزمة، خاصة عندما يتعرض ذلك البلد (أي سوريا) للإرهاب الإسلامي، ولهذا من الضروري وجود قنوات للحوار والتواصل".
وبدت لوبان كمن يكرر موضوع النقاش المدافع عن الأسد والذي يعتبر ذلك المستبد بمنزلة صمام الأمان أمام التطرف العنيف، مع تجاهل الحقيقة التي تقول إن الأسد أطلق سراح مقاتلين في بدايات الثورة ليدعي بأنهم جزء من المعارضة.
وأطلقت لوبان التي تتزعم حزب التجمع الوطني، تلك التصريحات خلال مؤتمر صحفي عقد بباريس يوم الأربعاء الماضي، عرضت فيه برنامج سياستها الخارجية في حال وصولها إلى منصب الرئاسة.
إلا أن تصريحاتها عن سوريا تشبه تصريحات مماثلة أطلقتها خلال ترشحها للرئاسة الفرنسية في عام 2017، عندما أعلنت بأنها ستسمح لبشار الأسد بالبقاء في السلطة بما أنه يمثل "أهون الشرور" فيما يتصل بإنهاء الحرب السورية ووقف ما وصفته بتدفق اللاجئين إلى أوروبا.