اقتصاد

أوروبا تكافح لإيجاد خطوط طاقة بديلة عن السوق الروسية

الثلاثاء, 12 أبريل - 2022
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق 


استأنفت النرويج وبولندا بناء خط لأنابيب الغاز يربط بينهما بعد توقف لفترة طويلة، وذلك إثر الغزو الروسي لأوكرانيا. 

وأوضحت وكالة "فرانس برس" أن أوروبا تبذل جهوداً لتحرير نفسها من الغاز الروسي على الرغم من أن المهمة ستستغرق سنوات. 

وفي ميدلفارت في جزيرة فونين الدنماركية، استؤنف العمل في بناء أنبوب البلطيق في آذار لاستكمال هذا الخط الذي يمتد على 900 كيلومتر تقريباً. 

وقال سورين جول لارسن، وهو مدير المشروع في "اينرجينيت" شركة التشغيل الدنماركية للبنى التحتية للطاقة، لوكالة "فرانس برس"، إن "الأمر يتعلق أيضاً بامتلاك الغاز في النظام الدنماركي لكن قبل كل شيء بمساعدة نظام الغاز لجيراننا الجيدين وأصدقائنا البولنديين". 

وبالكاد بعد أسبوع من غزو أوكرانيا منحت هيئة البيئة الدنماركية ترخيصاً لمواصلة البناء بعد تسعة أشهر على تعليقه. وقالت الباحثة في المعهد الدنماركي للدراسات الدولية تريني فيلومسن برلينغ: "كنا نتوقع أن تتم الموافقة عليه قريباً لكن بالتأكيد جعلت الحرب القضية أكثر إلحاحاً". 

والمشروع الذي يمر تحت البحر جزئياً، ولد منذ نحو عشرين عاماً وبدأ تنفيذه في 2018. ويفترض أن يبدأ تشغيله في تشرين الأول/أكتوبر قبل أن يصبح جاهزا للعمل في 1 كانون الثاني 2023. 

وقال جول لارسن خلال زيارة للموقع: "لدينا تعاون فعلي جيد مع جميع المقاولين للإسراع وبذل كل ما في وسعنا للالتزام بالجدول الزمني". 

وفي جنوب أوروبا، تدافع إسبانيا والبرتغال عن طريق إمداد بديل للغاز الروسي. وينوي مرفأ سينس، أكبر ميناء في البرتغال، مضاعفة قدرة مصبه الغازي خلال أقل من عامين. وقد تكون إسبانيا المرتبطة بخط لأنابيب الغاز مع الجزائر وتملك محطات واسعة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال، خياراً، لكن هذا يتطلب عملاً شاقا لتحسين الشبكة مع بقية الاتحاد الأوروبي، عبر فرنسا. 

وأعيد إطلاق مسار آخر أيضاً وهو ربط أوروبا بالغاز في شرق البحر الأبيض الذي تم اكتشافه بكميات كبيرة قبل عشرين عاما قبالة سواحل إسرائيل وقبرص.