الطريق
انتهت الجولة السابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، بعد 5 أيام من المباحثات دون الوصول إلى أي توافقات.
وبحسب وكالة "الأناضول"، فإن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، ألغى المؤتمر الصحفي المقرر عقب انتهاء الجولة، واكتفى مكتبه بإصداره.
وجاء في بيان مكتب بيدرسون: "إن الجولة السابعة للجنة الدستورية انعقدت بجنيف عقب مشاورات مع الرئيسين المشتركين وممثلي المجتمع المدني مع توضيح منهجية آلية عمل اليوم الأخير للجولة".
وأوضح أنه بناء على ذلك، ناقش أعضاء اللجنة في الأيام الأربعة الأولى مبادئ دستورية أساسية هي أساسيات الحكم، مقدمة من المعارضة، وهوية الدولة مقدمة من بعض مرشحي المجتمع المدني، ورموز الدولة مقدمة من النظام، وتنظيم ومهام السلطات العامة، مقدمة من المعارضة.
وأشار إلى أنه في اليوم الخامس، وتماشياً مع الاتفاق كان من المتوقع أن تقدم الوفود مراجعات تعكس محتوى المناقشات خلال الأيام الأربعة الماضية.
كما قدمت جميع الوفود على الأقل بعض الملاحظات على بعض النصوص المقدمة، وبعض هذه التعديلات المجسدة تشير إلى محاولة لعكس مضمون المناقشات وتضييق الخلافات بين الأطراف، فيما لم يضمن البعض الآخر أي تغييرات.
وأكد أنه بعد عامين ونصف من إطلاق اللجنة، هناك حاجة واضحة لتجسيد الالتزام في عملها، بحيث تبدأ القضايا الموضوعية في الظهور، وأن تبدأ اللجنة في التحرك بشكل جوهري إلى الأمام، بشأن ولايتها لإعداد وصياغة إصلاح دستوري للموافقة الشعبية.
واختتم البيان أنه تحقيقاً لهذه الغاية، سأفعل كل ما بوسعي (بيدرسون) لتقريب وجهات النظر بين الأعضاء، وأتواصل مع الأطراف المعنية.
من جهتها أعلنت مصادر في المعارضة، أن الجولة انتهت دون التوصل إلى أي تفاهمات مشتركة.
وأكدت المصادر أن النظام دائماً لديه حجج وأسباب، ولم يتم التوافق على النقاط المطروحة ورغم أن هناك اتفاقاً على منهجية عمل اليوم الأخير، لكن هذه المنهجية غير مكتملة وبحاجة إلى تطوير، والنظام تمسك بمقترحاته ولم يقبل التعديل عليها.