الطريق
كشف مدير هجرة إسطنبول بيرام يالنسو، أن الدائرة جمّدت القيود ولم تلغها، وذلك لسببين رئيسيين، إمّا أن اللاجئ لم يحدّث عنوان سكنه، أو أنه حدّث عنوانه لكنه لا يسكن به.
ونقل موقع "تلفزيون سوريا" عن يالنسو قوله، إن أيّاً من اللاجئين لن يوقف من قبل الشرطة – في حال كانت مشكلته الوحيدة هي عنوان السكن – موضحاَ أن إيقاف القيد لن يؤثر على أولئك المرشحين للحصول على الجنسية التركية.
وأشار يالنسو إلى أنه يمكن للاجئ الاستفادة من الخدمات الطبية في المشافي خلال فترة انتظار موعد تحديث عنوان سكنه، وقسم الإسعاف تحديداً سيقبل جميع الحالات المرضية العاجلة.
كما أكد أنه بإمكان أصحاب الأمراض المزمنة، من سرطان وكُلى وغيرها، الاستفادة من الخدمات الطبية، وأن إيقاف القيد لن يؤثر على تلقيهم العلاج، وقال: "سنعمل على تفعيل وثائقهم مباشرة ومن دون موعد إذا ما كانوا يحملون تقريراً يثبت حالتهم".
وتلقى آلاف السوريين أمس، رسائل مفادها إيقاف السلطات التركية لبطاقة الحماية المؤقتة (الكملك) ما أثار مخاوف واسعة.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين في تركيا، وفقاً لآخر إحصائية للمديرية العامة لإدارة الهجرة التركية، ثلاثة ملايين و715 ألفاً و913 شخصاً، وهذه الإحصائية تشمل من يحملون بطاقة الحماية المؤقتة "الكملك"