الطريق
طالب بيان رسمي صادر عن المجلس المحلي لمخيم الركبان على الحدود السورية - العراقية - الأردنية، بإيجاد حل جذري من أجل إنهاء تلك المعاناة التي يعيشها النازحون في المخيم، وهو عملية تسهيل خروجهم من المخيم إلى الشمال السوري المحرر وذلك عبر طرقات آمنة وبضمان دولي وأممي.
وأوضح البيان أن المظاهرات والمناشدات التي نظمها أهالي المخيم أحدثت جلبة كبيرة، ولكنها لم تحدث أي استجابة محلية أو دولية أو حتى أممية لتلك المطالب الإنسانية التي نادى بها المتظاهرون.
كما عبَّر البيان عن رفضه تلك المناشدات وما تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي من مناشدات لجلب المساعدات الإنسانية والطبية للمخيم.
وأشار إلى أن تلك المناشدات إن كان لها أثر إيجابي فسوف تكون عبارة عن حل مؤقت ولمرة واحدة، وأضاف أن المساعدات لن تأتي إلى منطقة ال 55 كم سواء كانت عن طريق قوات التحالف الدولي أو عن طريق الحكومة الأردنية أو عن طريق نظام الأسد.
وكان سكان من مخيم الركبان نظموا وقفة احتجاجية وطالبوا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل وفك الحصار الخانق المفروض منذ سنوات من مليشيات الأسد وإيران وروسيا من جهة، وإغلاق الحدود الأردنية أمامهم من جهة أخرى.
وكان المخيم يضم أكثر من 40 ألف نازح منذ إنشائه في 2014، لكن الحصار والضغوط التي مارستها مليشيا أسد وحلفاؤها الروس والإيرانيون أجبرت معظم النازحين على مغادرته هرباً من الموت جوعاً.