الطريق
أكدت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، مغادرة عدد من العائلات الفلسطينية مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين وحي طريق السد، بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام السوري بدعم من روسيا، على المنطقة.
وأوضحت أن 7 عائلات غادرت حتى الأحد المخيم معظمهم من النساء، في حين منعتهم حواجز النظام اصطحاب أي غرض من أثاث منزلهم، مشيرة إلى أن استمرار الحصار زاد من مأساة أهالي مخيم درعا الذين باتوا يعانون من نقص في المواد الغذائية والأدوية والمحروقات واستمرار انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات عنه لفترات زمنية طويلة، هذا في ظل عدم وجود لمقومات الحياة فيه.
وكانت المجموعة قد نقلت عن سكان المخيم الجهات الرسمية الفلسطينية والمنظمات الدولية مطالبتهم بالتحرك من أجل فك الحصار عنهم وعن درعا، في وقت تشير إحصائيات غير رسمية إلى أن عدد الأسر المتواجدة حالياً في مخيم درعا ما بين 650 إلى 700 عائلة فلسطينية من أصل قرابة (4500) عائلة فلسطينية كانت تقطنه عام 2011.
يأتي ذلك في وقت يواصل نظام الأسد بدعم وضوء أخضر من قبل العدو الروسي محاولات فرض السيطرة المطلقة على كامل محافظة درعا، من خلال الضغط على الثوار في المدن والقرى لتسليم سلاحهم الفردي، الذي لا زال بحوزتهم خوفا من غدر ومكائد النظام وحلفاءه.
ووفق مصادر متطابقة، كان المخيم يضم أكثر من 50 ألف لاجئ فلسطيني قبل الثورة السورية، وتم تهجيرهم جميعاً، قبل أن يسمح النظام بعودة نحو 500 عائلة فقط إلى بعض أحياء المخيم.