الشأن السوري

سياسي

بذكرى الثورة..مشروع قرار أمريكي جديد يشدد الخناق على الأسد

الأربعاء, 16 مارس - 2022
austin_tice

تواصل معنا

+961 3 733 933

friendsofaustintice@gmail.com

الطريق


تقدم عضوا مجلس النواب الأمريكي الجمهوري جو ويلسون والديمقراطي فيسنت غونزالس بمشروع قرار جديد في الذكرى الحادية عشر للثورة السورية.

ومشروع القرار الأمريكي يشدد الخناق على النظام السوري بهدف محاسبته، واصفاً النظام بـ"المجرم المدعوم من روسيا وإيران". 

وبحسب مشروع القرار الذي نشره ويلسون وهو جمهوري من ولاية كارولينا الجنوبية، حصلت الانتهاكات التي نفذها النظام منذ بداية الثورة في عام 2011، التي قوبل فيها المتظاهرون السلميون حينها برصاص رئيس النظام السوري بشار الأسد ووحشيته.

وتوافدت حينها أجهزة الأمن السورية ومنظمات "الشبيبة" التابعة له وكتبت على جدران العديد من المدن السورية "الأسد أو نحرق البلد". وأشار مشروع القرار إلى المتظاهر السلمي من مدينة داريا غياث مطر، الذي أعطى الماء والورود إلى الجيش السوري لكنه تعرض للتعذيب حتى الموت من قبل جهات الأمن. 

كما أشار المشروع إلى وحشية النظام المدعوم من إيران وروسيا وارتكابه جرائم ضد الإنسانية، أدت إلى أسوأ أزمة إنسانية منذ 70 عاماً، إضافة إلى وفاة أكثر من 500 ألف شخص ودمار 50 في المئة من البنى التحتية في سوريا، وموجات اللجوء والنزوح التي شملت أكثر من 14 مليون شخص. 

وبحسب مشروع القرار، فإن النظام بمساعدة إيران وروسيا استخدم العنف تجاه العاملين في المجال الإغاثي والحيوي، عدا عن المجازر بالسلاح الكيماوي في مناسبات عديدة. كما نشرت إيران أكثر من 3000 مقاتل من "الحرس الثوري الإيراني" ومستشارين عسكريين ونحو 20 ألفاً من مقاتلي الميليشيات ومن بينها "حزب الله"، وعملت هذه الميليشيات على تدمير مناطق المدنيين وفرضت الحصار وهجرت ساكني المدن. 

كما ذكر مشروع القرار سرقة النظام عشرات ملايين الدولارات من المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة، مشيراً إلى تطبيع بلدان في "مجلس التعاون الخليجي" مع النظام السوري في السنوات الأخيرة. 

وبسبب هذه المعطيات، فإن مجلس النواب الأمريكي يقر بالذكرى الحادية عشر للثورة السورية ضد الأسد، ويؤكد سياسة الولايات المتحدة لدعم جهود السوريين في سوريا الحرة والديمقراطية، في ظل مراعاة حقوق السوريين من جميع الإثنيات والديانات والنساء. كما أشاد بشجاعة السوريين الذين خرجوا في 15 آذار عام 2011 واحتجوا ضد النظام الوحشي، وفق مسودة القرار.